اليوم العالمي لداء الكلب 2024

28 سبتمبر

شعار اليوم العالمي لداء الكلب لهذا العام هو: "كسر حدود داء الكلب".

“كسر حدود داء الكلب”.

يمتلك العالم اللقاحات والأدوية والأدوات والتقنيات اللازمة لكسر حلقة داء الكلب باعتباره أحد أقدم الأمراض. معًا يمكننا القضاء على داء الكلب!

يعد داء الكلب مشكلة صحية خطيرة في أكثر من 150 دولة، خاصة في آسيا وأفريقيا. وهو مرض فيروسي مشترك بين الإنسان والحيوان، يقتل عشرات الآلاف من الأشخاص كل عام، 40% منهم أطفال دون سن 15 عامًا.

عضات وخدوش الكلاب تسبب 99% من حالات داء الكلب لدى الإنسان ويمكن الوقاية منها عن طريق تطعيم الكلاب والوقاية من العضات.

وبمجرد أن يصيب الفيروس الجهاز العصبي المركزي وظهور الأعراض السريرية، يصبح داء الكلب قاتلا بنسبة 100 في المائة.

يعد داء الكلب مشكلة صحية عامة خطيرة في أكثر من 150 دولة ومنطقة، خاصة في آسيا وأفريقيا. وهو مرض فيروسي استوائي، مشترك بين الإنسان والحيوان، ويقتل عشرات الآلاف من الأشخاص كل عام، 40% منهم أطفال دون سن 15 عامًا.

** عضات وخدوش الكلاب تسبب 99% من حالات داء الكلب بين البشر ويمكن الوقاية منها من خلال تطعيم الكلاب والوقاية من العضات.

**بمجرد إصابة الفيروس للجهاز العصبي المركزي وظهور الأعراض السريرية، يصبح داء الكلب مميتًا بنسبة 100%. ومع ذلك، يمكن الوقاية من الوفيات الناجمة عن داء الكلب عن طريق العلاج الوقائي الفوري بعد التعرض (PEP) عن طريق منع الفيروس من الوصول إلى الجهاز العصبي المركزي. تتضمن الوقاية الوقائية بعد التعرض غسلًا شاملاً للجرح، وإعطاء دورة من لقاح داء الكلب البشري، وإذا لزم الأمر، الجلوبيولين المناعي لداء الكلب (RIG).

** إذا تعرض شخص ما للعض أو الخدش من قبل حيوان يحتمل أن يكون مصابًا بداء الكلب، فيجب عليه دائمًا طلب رعاية PEP على الفور.

تهدف منظمة الصحة العالمية وشركاؤها العالميون إلى إنهاء الوفيات البشرية الناجمة عن داء الكلب من خلال نهج شامل للصحة الواحدة: تعزيز التطعيم الجماعي للكلاب، وضمان الوصول إلى الوقاية بعد التعرض، وتدريب العاملين الصحيين، وتحسين المراقبة والوقاية من عضات الكلاب من خلال التوعية المجتمعية.

** وفي بلادنا أيضًا مؤسسات مسؤولة عن داء الكلب مثل الهيئة البيطرية ووزارة الصحة وإدارة الأمراض التابعة لوزارة الصحة وغيرها، والتي تعمل دائمًا على احتواء هذا المرض.

في اليوم العالمي لداء الكلب، تعرف على المزيد عن المرض، وكيف تحمي نفسك، وكيف يمكنك المساعدة في القضاء عليه.

داء الكلب هو نوع من الأمراض الفيروسية، يدخل فيروسه إلى الجسم عن طريق لعاب الحيوان المسعور ومكان العض، ويصل إلى نهاية الأعصاب في العضلات ويبدأ في التكاثر. يمكن لهذا الفيروس أن ينمو ويتكاثر في البشر وغيرهم من الثدييات ذوات الدم الحار. ولسوء الحظ، لا بد من القول أنه إذا أصيب الشخص بفيروس داء الكلب، فإن وفاته تكون مؤكدة خلال أيام قليلة بعد بدء الأعراض الأولى. ولحسن الحظ، اليوم، مع تقدم العلم وتطور اللقاحات لمختلف الأمراض، يمكن الوقاية من داء الكلب إذا أصيب الشخص بفيروس داء الكلب، فيجب عليه التوجه فوراً إلى المركز الطبي والحصول على لقاح داء الكلب. وفي هذه الحالة تزداد احتمالية النجاة من الموت.