مرض الزهايمر هو مرض تنكس عصبي في الدماغ لا رجعة فيه ويدمر الذاكرة والمهارات المعرفية تدريجيًا.
مرض الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعاً لمرض الخرف، والذي تتزايد أهميته سنة بعد سنة. ونظراً للتقدم الطبي والعلاجي وزيادة متوسط العمر المتوقع للإنسان، فضلاً عن زيادة الفهم والاهتمام بمرض الزهايمر، يوافق 21 سبتمبر شهريوار. 30. يُسمى كل عام باسم اليوم العالمي للزهايمر. بالطبع، لمرض الزهايمر أهمية تاريخية. فقبل بضعة عقود، لم يكن مرض الزهايمر موجوداً على الإطلاق، وكان يُعتقد أن الإنسان عندما يتقدم في السن يصبح كثير النسيان، وفي والحقيقة أن النسيان يعتبر شيخوخة. حتى أن البروفيسور الزهايمر وصف بمرض الخرف السابق للشيخوخة وكان يسمى بخرف ما قبل الشيخوخة لفترة طويلة، وبعد سنوات طويلة وجد الباحثون أن التغيرات التي تحدث في أدمغة كبار السن المصابين بالزهايمر كما تحدث في أدمغة الشباب المصابين بمرض الزهايمر، لذلك أصبح مرض نادر، وهو خرف الشيخوخة، من أكثر الأمراض شيوعًا.
مرض الزهايمر هو مرض تقدمي يبدأ بفقدان بسيط للذاكرة ويؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان القدرة على التواصل والتفاعل مع البيئة.
يؤثر مرض الزهايمر على أجزاء الدماغ التي تتحكم في التفكير والذاكرة واللغة
يمكن أن يؤثر بشكل خطير على قدرة الشخص على أداء الأنشطة اليومية.
انتشار مرض الزهايمر:
في عام 2020، كان حوالي 5.8 مليون أمريكي مصابين بمرض الزهايمر. يمكن أن يصاب الشباب بمرض الزهايمر، لكنه أقل شيوعًا. ومن المتوقع أنه بحلول عام 2050، وبسبب الاتجاه المتزايد للسكان وزيادة متوسط العمر المتوقع، سيرتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض إلى 115 مليون شخص، بحيث سيتم تشخيص إصابة شخص واحد بمرض الزهايمر كل 33 ثانية. . يؤثر مرض الزهايمر على نوعية حياة المصابين به ويفرض تكلفة اقتصادية وعاطفية كبيرة على المرضى والأشخاص المحيطين بهم والمجتمع. يعد العمر عامل خطر رئيسي في الإصابة بهذا المرض، ويعتبر عمر 65 عامًا هو عمر ظهور مرض الزهايمر، وبعد عمر 65 عامًا، لكل 5 سنوات زيادة في العمر، يتضاعف احتمال إصابة الأشخاص بهذا المرض. وبالطبع، في حالات نادرة، تظهر احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر في منتصف العمر (قبل 65 عامًا)، وهو ما يسمى بمرض الزهايمر المبكر (EOAD).
أعراض المرض
ومن الممكن أن تظهر أعراض هذا المرض لأول مرة بعد سن الستين، ويزداد خطر الإصابة به مع التقدم في السن.
يحتوي هذا المرض على ثلاث مراحل من الأعراض:
أعراض خفيفة: الارتباك وفقدان الذاكرة، والارتباك، وصعوبة المهام العادية، والتغيرات في الشخصية والحكم
2) الأعراض المتوسطة: اضطراب النوم، صعوبة التعرف على العائلة والأصدقاء، الغضب والغضب، صعوبة ممارسة الأنشطة اليومية
3) الأعراض الشديدة: فقدان النطق، فقدان السيطرة على المثانة والأمعاء، فقدان الشهية، فقدان الوزن، الاعتماد الكامل على الممرضة
العوامل المؤثرة على مرض الزهايمر
تلعب عدة عوامل دورًا في حدوث مرض الزهايمر.
1. العمر والجنس: الشيخوخة هي أكبر عامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر. من بين كل 10.000 شخص تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عامًا، يصاب شخصان بمرض الزهايمر، في حين أن هذه الإحصائية هي 37 شخصًا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا.
أظهرت الإحصائيات أن هناك اختلافاً طفيفاً بين نسبة النساء والرجال المصابين بمرض الزهايمر، وأن النساء المصابات بمرض الزهايمر يعشن لفترة أطول من الرجال المصابين بهذا المرض.
2. الوراثة، فإن خطر الإصابة بمرض الزهايمر يكون أعلى لدى أولئك الذين لديهم تاريخ من مرض الزهايمر في أقاربهم من الدرجة الأولى.
3. متلازمة داون: يصاب عدد كبير من الأشخاص المصابين بمتلازمة داون بمرض الزهايمر، ويظهر هذا المرض قبل حوالي 10 إلى 20 سنة لدى هؤلاء الأشخاص.
4. الضعف الإدراكي المعتدل (MCI): الضعف الإدراكي المعتدل هو ضعف في الذاكرة أو مهارات التفكير الأخرى. ولا يعيق هذا المرض الأداء اليومي للمصابين به، لكنه يهدد بخطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف.
5. صدمات الرأس: الأشخاص الذين لديهم تاريخ من صدمات الرأس الشديدة هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
6. النوم غير المنتظم: أظهرت الدراسات أن النوم غير المنتظم ومشاكل النوم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
7. نمط الحياة وصحة القلب: أثبتت الأبحاث أن بعض العوامل مثل قلة الحركة وعدم ممارسة الرياضة، والسمنة، والتدخين أو التعرض له، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وكذلك مرض السكري من النوع الثاني، هي عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. مرض.يمكن تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر عن طريق تغيير نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة، وتناول نظام غذائي قليل الدهون، وتناول الفاكهة.
8. المشاركة الاجتماعية والتعلم: وفقاً للأبحاث، فإن المشاركة الاجتماعية والأنشطة الاجتماعية تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. كما أن المستوى التعليمي المنخفض (أمي وأقل من دبلوم) فعال أيضًا في زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
9. الفياجرا: قد يفاجئك هذا، لكن الأشخاص الذين استخدموا أقراص الفياجرا أو السيلدينافيل كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر. وقد نجا معظم هؤلاء الأشخاص من هذا المرض. لقد قيل أن الفياجرا تحفز نمو وتحفيز خلايا المخ وتقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حتى أن هناك أبحاث جارية لاستخدام عقار السيلدينافيل لعلاج مرض الزهايمر. وبطبيعة الحال، ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث حول هذه المسألة للوصول إلى نتيجة نهائية. كما يعمل هذا الدواء على تقوية الذاكرة.